272: في “عوربة” الأسماء أيضاً وأيضاً

السبت 28 أيلول 2002 – 272 –اعترض كثيرون على مقال الأسبوع الْماضي (“أزرار” 271) معتبرين الْموضوع موجَّهاً ضد اللغة، فيما هو بالأحرى ضد مَن يسيئون الى اللغة في تعصُّبِهم لِحروفها جهلاً وأمِّيَّةً وقصوراً. وفيما يرى أولئك ضرورة “تعريب” الْحروف والأسْماء Continue reading 272: في “عوربة” الأسماء أيضاً وأيضاً

271: شكسبير بـ”باء” بيروت

السبت 21 أيلول 2002 – 271 –ما أبشع الذين، من وراء الْميكروفون أو أمام الكاميرا يَمرّون على حرف “P” اللاتينِي (الباء مع ثلاث نقط تَحتها بالكتابة الْمطبعية العربية) ويلفظون “شكسبيْر” و”أوروبـا” و”أوبـرا” بالـ”باء” الْحادة (كما في “باء” بيْروت وجبيل وبابل Continue reading 271: شكسبير بـ”باء” بيروت

270: مع إدفيك شيبوب

14 أيلول 2002 – 270 –تقهرُ هذه النهاية (ولو منتَظَرة). تقهرُ كل نِهاية (ولو حتمية). وكنا بعيدين عن هاجس الفراق، عند جلساتِنا الأخيرة في جل البحر (عند ابنها سرمد) أو في بعبدات (عند ابنتها سناء). ربّما لأنّها كانت على صفاء Continue reading 270: مع إدفيك شيبوب

269: فليتعلّموا الحرية من حبيب أسطفان

السبت 7 أيلول 2002 – 269 –يوم اجتمعتُ مؤخراً بالسفير فريد أسطفان الذي، من نبله العالِي، تكرّم بإهداء “مركز التراث اللبناني” (في الْجامعة اللبنانية الأميركية) تراث عَمه حبيب أسطفان كاملاً، بدءاً من كتابه هو “حبيب أسطفان رائد من لبنان” (دار Continue reading 269: فليتعلّموا الحرية من حبيب أسطفان

268: الفنون الأدبية بين التزاوج والطلاق

2 أيلول 2002 – 268 –في اليوم الأخير من سِمبوزيوم “أيام رأْس الْمتن الدولية الثانية للرسم والنحت” (تسَنّى لي أن أتابعه يومياً وأعيش مع فنانيه تَجربة “الانغماس الكلي”- “أزرار” 266) بقيت كمية من الألوان والأقمشة، فبادر فنانون الى وضع لوحة Continue reading 268: الفنون الأدبية بين التزاوج والطلاق

267: سمبوزيوم للأدب والفن؟

السبت 24 آب 2002 – 267 – حين دعاني الشاعر الأميركي هاورد رينولدز الى حضور “ورشة تأليف في كوخ روبرت فروست” (ميدلبري- فيرمونت 1990) أمضيتُ نصف نَهار فقط، وغادرت غير مؤمنٍ بالعمل “الإبداعي” جَماعياً (بفتح الْجيم)، بل بأنه لا يُمكن Continue reading 267: سمبوزيوم للأدب والفن؟

266: أيـُـمكن أن تكون لحظةُ الخلق جَماعية؟

السبت 17 آب 2002 – 266 –أتاح لِي سِمبوزيوم “أيام رأْس الْمتن الدولية الثانية للرسم والنحت” أن أعيش يومياً مع الفنانين في ورشة عملهم، وأُقاسِمهم أحياناً وجبات الفطور أو الغداء، وأُمضي معهم أمسيات العشاء والسهر. وهذه التجربة (الغريبة عنّي): تَجربة Continue reading 266: أيـُـمكن أن تكون لحظةُ الخلق جَماعية؟

265: علي عاكوم: عالمي جديد من لبنان

السبت 10 آب 2002 – 265 –عشرة “أزرار” متتالية لن تكفيني لتعداد (مُجرد تعداد) شهاداتِه ومناصبه وبراءات التهنئة والتنويه والإقرار وثبت جديده في الطب، والْمقالات والدراسات الْموضوعة عن اكتشافاته الطبية.كل هذا، وعلي عبدالْحفيظ عاكوم ما زال في الثانية والأربعين، ويتحدّث Continue reading 265: علي عاكوم: عالمي جديد من لبنان

264: وكم “جيمي” عندنا في لبنان؟؟

الاثنين 5 آب 2002 – 264 –في احتفال تَخريْج دفعة جديدة من طلاب معهد “الكفاءات” (في الدورة الْخامسة والأربعين لتأْسيسه سنة 1957) أخبرنِي مؤسس “الكفاءات” وعميدُها نديْم حبيب شويري قصةً كانت ذات تأْثير تَحفيزي كبير في مطالع حياته حين شرع Continue reading 264: وكم “جيمي” عندنا في لبنان؟؟

263: رياض فاخوري… لِماذا خَذَلْتَنا؟

رياض فاخوري… لِـمـاذا خَـذَلْـتَـنـا؟31 تموز 2002 – 263 –لِماذا خَذَلْتنا اليوم ولَم تستجب، وكنت بيننا أول من يهرع الى آلامنا وصعوباتنا والضائقات، أيها الأخ والصديق والزميل والطيِّب الطيِّب الطيِّب حتى الإحراج؟لِماذا لَم تستجب لنداءاتنا، وكنت بيننا أول من يلبي نداءات Continue reading 263: رياض فاخوري… لِماذا خَذَلْتَنا؟