صـفـحـةُ حُــبّ
… ويَـمُـرُّ العُمر بين غيابِـكِ وانـتـظاري
*
تـمـلَإِين انتظاري بغيابكِ الساطع
حتى إِذا حضَرتِ
وملأَ حضورُكِ كُــلَّ كِـياني
انحسَرَ غيابُـكِ خلفَ اللحظة
منتظِرًا أَن يعودَ من جديدٍ
لـيـمـلأَ انتظاري حين يُصبح غيابُـكِ وَعدًا بالحُضور
بين شُروقٍ وغروب
بين صبحٍ ومساء
بين نَــهدةٍ ونَــهدة !!
***
هكـذا تَـنطوي صفحاتُ أَيامي
بين غيابِك يَملأُه انتظاري
وحضورِكِ يملأُ كـياني !!
أَخْصِبـي حياتي بعد
وكُــوني اللحظةَ التي تُشْرقُ يومًا عَـلَـيّ
بين غيابِـكِ وانـتـظـاري
وتـأْتـيـنـي لتبقى الفجرَ الطويلَ الدائمَ
يغيبُ غيابُـكِ فيه
وينطوي انـتـظـاري.