402: قلب بيروت: من التفاجُع إلى التبادُع

السبت 9 نيسان 2005 -402-ثلاثون عاماً هذا الأُسبوع! الله، كم تغيَّر لبنان في ثلاثين عاماً: من الدخول في نفق الاستسلام إلى الخروج من نفق الاستزلام، من السقوط في نار الحرب إلى النهوض على وهج الحرية، من الخوف على تفسُّخ الخارطة Continue reading 402: قلب بيروت: من التفاجُع إلى التبادُع

401: … والرجاء الدائم لـ”الوطن الرسالة”!

الاثنين 4 نيسان 2005 -401-لم يحدُث، قبله، أن زار رأْسُ الكنيسة بلَداً ليس يبدو في روما إلاّ نقطةً صغيرة على الخارطة. لكنه، هو، كان يعرف أنّ لبنان، لبنانَ الكتاب، أرضَ البخور والقداسة، ليس نقطة صغيرة على الخارطة بل وطنُ أعلام Continue reading 401: … والرجاء الدائم لـ”الوطن الرسالة”!

400: على طريق القيامة

السبت 26 آذار 2005 – 400 –أكان يجب أن يكونَ ما كان، ويحصلَ ما حصل، لكي يصيرَ الذي صار؟أكان من الضروري أن يقع الزلزال، حتى تخرجَ من حناجرها الأصواتُ عالية الصرخة، وتخرجَ من أوكارها الصقورُ غاضبةً بمناقيدها المسنونة، وتخرجَ من Continue reading 400: على طريق القيامة

399: عودة الأدمغة إلى الوطن الدماغ

السبت 19 آذار 2005 -399-أفهم أن يكونوا غادروا وطنهم إلى أوطان آمنة، كما تغادر السنونو إلى مناخات آمنة، فربحت تلك الأوطان أدمغتهم، وخسرها لبنان حتّى لا يتذكّرهم إلاّ متى سجلوا نجاحاً باهراً في حيثما هم، فتتنطّح أقلامنا مبتهجة مهللة لتنادي Continue reading 399: عودة الأدمغة إلى الوطن الدماغ

398: لبنانيون أولاً… و”بعدين منشوف”

السبت 12 آذار 2005 -398-حين يكون البيت مهدّداً بالاحتراق، لا يعود عاجلاً إنقاذَ البيت، و”بعدين منشوف” التنظيرات الأخرى، وتقاسُم الغرف، والاتفاق على لون الحيطان، والتداول في إدارة شؤون البيت.ولبنان اليوم، “لبناننا” اليوم، مهدَّد بالاحتراق مرّتين: مرة من أهل البيت المستزلمين Continue reading 398: لبنانيون أولاً… و”بعدين منشوف”

397: الوطن ليس ثوباً بل جسد

السبت 5 آذار 2005 -397-اتصل بي- وفي عادته أن يفعل- لا ليهنّئني هذه المرة (كما اعتاد أحياناً) على الـ”أزرار” بل ليعتب على الـ”أزرار” الأسبوع الماضي متَّهماً إياي بالانعزالية والتقوقع والانكفائية والشوفينية، لأنني ناديتُ بـ”لبنان اللبناني”، مدّعياً أنني أدعو إلى القومية Continue reading 397: الوطن ليس ثوباً بل جسد

396: أقلامكم… أقلامكم… وإلاّ فمتى؟

السبت 26 شباط 2005 -396-إن لم يكُن وقتها الآن، فمتى؟إن لم تكن لترسيخ هذا المنعطف الذي تلاقى عنده اللبنانيون، جميع اللبنانيين، مقيموهم والمنتشرون، صوتاً واحداً وقلباً واحداً وصرخة واحدة: لبنان اللبناني، فمتى؟أقلامكم، إن لم تكن لدعم هذه الصرخة، وتأريخ هذه Continue reading 396: أقلامكم… أقلامكم… وإلاّ فمتى؟

395: حين الشِّعر أقوى من سلطة الحاكم

الجمعة 18 شباط 2005 -395-قبل أيام، تداول الإعلام الأردني (وعنه معظم الإعلام العربي) قصيدة قالها شاعر. وبين غابة أخبار سياسية تحمل عادةً تصريحات السياسيين وأخبارَهم وأقوالهم ومواقفَهم (ومعظمها مُمِلٌّ ومعلوك) برز نصُّ قصيدة قالها شاعرٌ في حكومة بلاده ونَخَرَت وجدانَ Continue reading 395: حين الشِّعر أقوى من سلطة الحاكم

394: “نداء القلب” يغيب “إلى الأبد”

السبت 12 شباط 2005 -394-كانت تجمعنا، مساء كل سبت، في صالونها الفسيح من بيتها المطل في زوق مكايل على خليج جونية، فنتحلّق حولها، أدباء وشعراء وأصدقاء، حتّى إذا اكتملت الحلقة، بادرت: “إقرأوا لنا من شعره”. فنروح نقرأ لها من قصائد Continue reading 394: “نداء القلب” يغيب “إلى الأبد”

393: حين السفير يُهدي من تراث بلاده

السبت 5 شباط 2005 -393-كان من ميزات السفير فؤاد الترك (وما أكثر ميزاته) أيام خدمته سفيراً في عواصم العالم الكبرى، أن يغتنم كل مناسبة في البُلدان التي يُمثّل لبنان فيها، ليقدّم إلى مضيفه أو مكرّمه هدية من لبنان، كانت غالباً Continue reading 393: حين السفير يُهدي من تراث بلاده