313: عالمية جديدة للبنان: بشارة الخوري

السبت 12 تَموز 2003
– 3 1 3 –
لا هو اتَّصل مُخْبِراً، ولا سعى (أو يسعى) الى تسويق الْخبر. التقطناه من الإنترنت على موقع “ماستربرايز” (لندن) وهي الْمؤسسة التي (بالشراكة مع “غراموفون” و”إي. إم. آي.” وأوركسترا لندن السمفونية وإذاعة لندن الدولية وإذاعة إف.إم. البريطانية للموسيقى الكلاسيكية) تشكّل العنوان الأبرز للتأليف الْموسيقي الكلاسيكي في العالَم. كما التقطنا لُمَحاً أُخرى عن بشارة الْخوري من موقع “ناكسوس” (أبرز شركة عالَمية لنشر تآليف الْموسيقى الكلاسيكية، مقرُّها هونغ كونغ ولَها فروع طباعة ونشر وتوزيع في كبريات عواصم العالَم).
ماذا لدى موقع “ماستربرايز”؟ في تقريرها على الشاشة قبل يومين (9 تَموز 2003) وعلى صفحة “الْمسابقة العالَمية للتأليف الْموسيقي” (الثالثة لَها بعد 1998 و2001 ومستشارها هذا العام قائد الأوركسترا العالَمي ماريس جانسونز) وتَحت عنوان “الْمؤلفون الْموسيقيون الكلاسيكيون العشرة الباقون في التصفية قبل النهائية”، ورد اسم الْمؤلف الْموسيقي اللبناني بشارة الْخوري (مع صورته ونبذة عنه) بين العشرة الأوائل: نيكولا باري (فرنسا)، جورغن دافغارد (السويد)، ريتشارد دوبونيون (سويسرا)، روبرت هاندرسون (أميركا)، آرتورز ماسكاتز (ليتوانيا)، أنتون بليت (ألْمانيا)، فيليب شولِر (فرنسا)، كريستوفر ثيوفانيديس (أميركا)، مايكل توركه (أميركا). وفي التفاصيل أن لَجنة دولية أُولى (12 عضواً من قادة أوركسترا ومديري أوركسترا ومنتجي موسيقى كلاسيكية) اختارت للتصفية نصف النهائية أفضل عشرة بين 809 نصوص موسيقية (مغفلة الأسماء) من 65 بلداً، ولَجنة ثانية ستختار خمسة بين هؤلاء العشرة، ونَهار الْخميس 30 تشرين الأول الْمقبل ستقوم أوركسترا لندن السمفونية (بقيادة دانيال هاردنغ) في “باربيكان سنتر” (لندن) بعزف الْمقطوعات الْخمس الفائزة ليعمد الْجمهور يومها ولَجنة مُختصة الى اختيار الفائز الأول ومكافأته الْمالية 30 ألف استرليني عدا ما سيقطفه من شهرة عالَمية هي الأوسع في حياته.
وفي النبذة الْمختصّة عن مؤلفنا اللبناني، استشهدت “ماستربرايز” بقول من ناقد “غراموفون” إيفان مارتش (في شباط 2003) جاء فيه: “هذا صوت جديد قوي ومغاير لِمؤلف كلاسيكي يُحسب له حساب غير عادي”. وفي النبذة أن بشارة الخوري ولد في بيروت (18 آذار 1957) واستقر في باريس (1979)ونال جائزة روسيني (2000) وفي رصيده التأليفي نَحو 70 عملاً عزفتها كبرى الأوركسترات العالَمية، ومقطوعته الكلاسيكية الْمرشحة للجائزة هي “الأنْهار الغائرة” (وضعها بطلب من “راديو فرانس” عام 2001 وعزفتها أوركسترا فرنسا الوطنية).
أما في موقع شركة “ناكسوس” (تأسست عام 1987 ونشرت حتى اليوم 2500 عمل كلاسيكي على أسطوانات مدمّجة)، فنبذة عن عمل بشارة الْخوري الْمنشور لديها “القصيدة السمفونية الرابعة”، مع سيرته وأبرز أعمـــــاله: “جبران في مئويته” (1983: عزفتها أوركسترا كولونيا بقيادة بيار ديرفو وبيانو عبدالرحمن الباشا)، “أطلال بيروت” (1985)، “سداسية للكمان” (1997) ومؤخراً (2002) نشرت له “ناكسوس” أعماله الكاملة.
في 30 تشرين الأول: يدنا على قلبنا، وقلبنا نبضات دعاء لبشارة الخوري ولبنان.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*