-7-
-7- كَم حَياةً عَبَرْتِ حتّى تَعَلَّمْتِ تَُحِبّينَني بِهذا الْحَنانِ؟ بِرِضَى الأُمِّ تَحْضُنينَ مَصِيري وَبِنَفْحِ الجَديدِ سَكْبَ بَياني
الشاعر هنري زغيب
-7- كَم حَياةً عَبَرْتِ حتّى تَعَلَّمْتِ تَُحِبّينَني بِهذا الْحَنانِ؟ بِرِضَى الأُمِّ تَحْضُنينَ مَصِيري وَبِنَفْحِ الجَديدِ سَكْبَ بَياني
-6- لََهُم تَميمَتُهم لَمْسٌ وتَحرُزُهُم مِن حَرْقَة النّارِ أَو مِن غَرْقَة الْمُزُنِ وَلي أَنا – مُنْذُ أَنْتِ اخْتَرْتِني قَدَراً – رِضاكِ أَيقُونَتي الزَّرْقاء تَحْرُزُني
-5- أنا على برزخٍ: بين انتمائِكِ لي وبين أنيّ إِليكِ انْقادَ لي قدَري تَواصَلي أنّ سُكناكِ الْتِماعُ دَمي كالنمجْم يَسكُن بين الليلِ والسّهَرِ
-4- تِيني بِـ”أَنْتِ” إلى دُنيايَ وَانْهَملي سَماً فُوَيْقَ سَمَا حُلْمي ومُتَّسَعي بِكِ الجنونُ احتواني ما أُحَيْلَ إِذا أُجَنُّ بَعدُ وأَعْيَ إنْ فَقَدْتُ أَعَي
-3- أَنْ لَسْتُ أَعْرفُكِ ادَّعَيتُ لِكَي أَرى ماذا وَوَجْهُكِ عن “أَنَا”يَ غَريبُ وإِذا بِشَعٍّ من بَهاكِ يَشُدُّني فَأُجَنُّ أَنّي في “أَنَا”كِ حَبيبُ
-2- أَوَانَ لَسْتِ مَعي أُصغي بِلا سَمَعٍ كأَنَّما وَعْدُ أن نُصْغي معاً: سَمَعي وَحينَ أَنْتِ مَعي أُصغي بكلِّ مَدىً لِغِبْطَتي أنْ تُماهيني مَداكِ مَعي
-1- هذي أَتَيْتِ!!! تَتَوْأمْنا يَشُدُّ بنا إلى اللقاء حنينٌ غابرُِ العَبَق كأَنْ وُلدِْنا مَعاً في قلْب شَرْنَقَةٍ أَنْتِ الـ”أَنا”! وأَنَا؟ ما من “أَنا” بَقيَ