الإيقاع 57
-57- ماذا يَحُدُّكِ؟؟ أنتِ؟؟؟ أم قَدَري؟؟ وبأيِّ كونٍ، بَعدُ، أحويكِ؟ عُظِّمْتُني أَنْ من سُموِّكِ بي مارسْتُ نَرسيسِيَّتي فيكِ
الشاعر هنري زغيب
-57- ماذا يَحُدُّكِ؟؟ أنتِ؟؟؟ أم قَدَري؟؟ وبأيِّ كونٍ، بَعدُ، أحويكِ؟ عُظِّمْتُني أَنْ من سُموِّكِ بي مارسْتُ نَرسيسِيَّتي فيكِ
-17- وتبتعدينَ… تيبسُ في رؤايَ السَّنابلُ… والمدى… منّي، يَضيقُ أدورُ على الطريقِ جوىً… وأنّى أدورُ، لديكِ تُخْتتمُ الطّريق
-13- وَيَفْجأُ عينيَّ وجهُكِ… أعيى!! أحدِّقُ فيه… ولا أشبعُ لَوِسْعَ الجمالِ جمالُكِ نبضاً فيا ليتَ عينيَّ بي.. أوسعُ
-11- يُسائلونَ: إليكِ الشِّعرَ أكتبُهُ؟ وليسَ يَدرون: أنتِ الشِّعرُ يكتُبُني وكنتُ قبلَكِ أُمِّيّاً… فكنتِ لي الْمَوْحى! أُدوِّنُهُ آياً… ويَصلبُني
-7- تسكُتي… أو يجفَّ الشِعرُ في نبضي ففيكِ دوَّنتُها، كالوشم، أسراري إليكِ أندَهُهُ، شعري، فيفتَحُ لي ومنكِ أبدأُ، صوبَ الشِّعر مشواري
-5- جمالُكِ؟ أمْ فيكِ الجمالُ احتمى أباً؟ وأُمُّكِ؟ أمْ دُنيا، وكانت لها أُمّ؟ كأنّك أجيالٌ من الحبِّ… أُخصِبَتْ فكنتِ… ولم يَحصُرْكِ حمْلٌ ولا رَحْمُ